اختبار الذكاء
ما هو "الذكاء العام" (IQ)؟
لقد سمعنا جميعًا مصطلح "الذكاء العام" أو IQ (اختصار لـ Intelligence Quotient) في سياق أو آخر - من المعروف جيدًا أن أينشتاين كان لديه مستوى IQ عالٍ، وهو واحد من أذكى الأشخاص في العالم. وبالتالي، يبدو من المعقول افتراض أن مستوى IQ مرتبط بذكاء الشخص ومعدل ذكائه.
ما هو الذكاء؟
كلمة "ذكاء" مشتقة من الكلمة اللاتينية Intelligere وتعني الاختيار أو التحديد. شغلنا الذكاء البشري طوال التاريخ. نحب امتلاكه، ونحب تحليله وتمييزه، نحاول قياسه وتقييمه كميًا، ومقارنته، وقبل كل شيء، نحاول فهم ما هو "الذكاء" حقًا.
متى تم إنشاء اختبار IQ الأول؟
قام العديد من علماء النفس بمحاولات أولية لوصف وقياس IQ في القرن التاسع عشر. في عام 1905، قدم ألفريد بينيه وثيودور سيمون، وهما عالما نفس فرنسيان، لأول مرة اختبار IQ للأطفال، والذي كان مصممًا لتقسيمهم إلى مستويات من أجل ملاءمة منهج دراسي لهم، بناءً على افتراض أن الذكاء يجب أن يُقاس من خلال مهام تتطلب المنطق وحل المشكلات وليس من خلال المهارات الإدراكية. أسس بينيه مصطلح "العمر العقلي" - حيث تمت مقارنة العمر "الفكري" (الذي يتم قياسه من خلال الاختبار والقدرة على الإجابة وإكمال المهام) مع العمر الزمني للطفل لتقييم مستوى نموه الفكري.
تم تطوير اختبارات معدل الذكاء الأكثر حداثة، التي يستخدمها المشخصون اليوم، في عام 1939 من قبل ديفيد ويكسلر، الذي اعتقد أن اختبار بينيه-سيمون غير مناسب للبالغين. يتضمن اختبار ويكسلر للذكاء للبالغين، WAIS (Wechsler Adult Intelligent Scales)، جزءًا شفهيًا وجزءًا أدائيًا، حيث تحصل على درجتين منفصلتين بالإضافة إلى درجة الذكاء العامة. يشمل الجزء الشفهي المعرفة العامة، ومهارات التجريد، وتفسير الكلمات، والفهم اللفظي، والمهارات الرياضية. يتكون جزء الأداء من إكمال وترتيب الصور والمكعبات وتجميع الأشياء وأكثر من ذلك. متوسط درجة الاختبار لجميع الأعمار هو 100، وحوالي 95 بالمائة من السكان لديهم معدل ذكاء في النطاق "الطبيعي" (حتى انحرافين معياريين في كل اتجاه، بين 70 و 130).
على الرغم من أن نتائج الاختبارات أثبتت موثوقيتها واستقرارها بمرور الوقت، إلا أنها تصف قدرات عامة، ولا تتغير بمرور الوقت والتدريب، وتصف بشكل أساسي الإمكانات أكثر من القدرات المحددة المتاحة والحالية. بصرف النظر عن حقيقة أن هذه الاختبارات كانت موجهة ومصممة للاستخدام من قبل الأطفال وتكييف مناهجهم الدراسية، فإن الاختبارات تحدد "مستوى الذكاء" / "معدل الذكاء"، وتعطي تقييمًا عامًا للقدرات العامة للشخص من الناحية العقلية، ولا تزوده بمعلومات حول المجالات التي يمتلك فيها قدرات أعلى وفي أي المجالات يمكن أن يتفوق. لهذه الأسباب، لا تصلح اختبارات الذكاء لقياس مهارات محددة في سياق التوظيف.
اختبارات المهارات المحددة واختبارات التوظيف، صُممت لتقييم قدرات الشخص بدقة أكبر لكل مهنة وملاءمة المهنة الأنسب له. وبالتالي، يمكنه استخدام قدراته المتاحة والموجودة، وأيضًا الوصول إلى إمكاناته المهنية وتحقيقها.
إذن ماذا نقدم في Logipass؟
تقدم Logipass نظامًا كاملاً وشاملاً من اختبارات المهارات، واختبارات الشخصية، واختبارات الموثوقية.
يقدم الجمع بين اختبارات المهارات والشخصية والنزاهة صورة واسعة، وفي الوقت نفسه أكثر تحديدًا وتركيزًا على القدرات المتاحة التي يمتلكها الممتحنون.
يحصل القائمون بالتوظيف الذين يستخدمون النظام على رؤية شاملة ودعم مهني في إدارة النظام وفهم التقارير التي ينتجها، والنتيجة هي انخفاض كبير في معدلات دوران الموظفين وتحسين تصور العلامة التجارية لصاحب العمل.
تم تطوير الاختبارات من قبل عالمة النفس، الدكتورة ميراف حامي، وهي تستند بشكل جيد إلى الأدبيات المهنية والمعرفة المتراكمة في الشركة.
تتمتع اختبارات Logipass بصلاحية عالية وفريدة من نوعها في عدة جوانب. يمكن إجراؤها عبر أي جهاز متصل بالإنترنت وتنتج مجموعة غنية من التقارير المهنية اعتمادًا على المنصب والاختبارات المختارة.
منذ نشر المقال، قمنا بإطلاق نظام متطور لـالتوجيه المهني المحوسب، وهو يصدر للممتحنين تقارير مفصلة ومقارنة تمكنهم من اتخاذ قرارات أفضل وأكثر دقة بشأن مستقبلهم المهني.
سنكون سعداء بسماع رأيك!
لدى LogiPass عشرات المقالات الإضافية التي تتناول قضايا اختبارات الفرز، التوجيه المهني وقضايا أخرى مثيرة للاهتمام من عالم العمل.